ما هي اكزيما الشعر ؟ أسبابها و كيف يمكن علاجها وتفادي تفاقمها

ما هي اكزيما الشعر

قد تكون أغلب مشاكل الشعر إن لم تكن كلها نتيجةً لضعف وتدهور صحة فروة الرأس، الأمر الذي يؤثر سلباً وبشكل مباشر على صحة الشعر، الوضع الذي يستدعي علاج فوري لفروة الرأس تفادياً لتفاقم حالاتها وتأثيرها الكبير على الشعر، ومن أبرز هذه المشاكل التي ترتبط بدرجة أولى بفروة الرأس والتي تعتبر السبب الرئيسي وراء حدوثها هي اكزيما الشعر، والتي يؤدي ظهورها إلى فقدان الثقة بشكل رهيب فضلاً عن مظهر الشعر الغير صحي نتيجةً لأعراض هذا المشكل الواضحة والتي يصعب اخفاؤها، لذلك ومن خلال هذا المقال سنتعرف اكثر عن هذا المشكل الذي يصيب فروة الرأس ويؤثر عليها مع أبرز الأسباب التي تعزز من ظهوره وكيفية علاجها وتفادي تفاقم حالتها.

وكأحد أفضل العناصر التي تعمل على التعزيز من مظهر الشعر وجماله بشكل آمن وصحي حتى في حالة معاناته من بعض مشاكل الشعر الشائعة ننصحكِ بالاعتماد على تشكيلة أجود بواريك شعر طبيعي أو خصلات اكستنشن شعر طبيعي من زن هير، التي لها القدرة الكاملة على منح شعرك مظهر طبيعي وجذاب بشكل دائم أو مؤقت من خلال الاستعانة بأفضل وصلات شعر طبيعي كلبسات الأكثر طلباً لدينا وكل هذا بشكل آمن وصحي على شعرك وفروة راسك، ولإخفاء كل مشاكل شعرك في دقائق معدودة وبأقل جهد يُذكر.

ما هي اكزيما الشعر ؟

تعتبر الاكزيما على مستوى الشعر أحد حالات الاكزيما التي تصيب الجلد في أماكن مختلفة من الجسم، لذا فهي حالة مرضية جلدية تصيب فروة الرأس نتيجةً لعدة أسباب والتي تختلف من شخص لآخر ومن أهم أعراضها تهيج والتهاب لجلد فروة الرأس، حكة وتقشر لفروة الرأس، حيث تتفاوت هذه الأعراض حسب حالة كل شخص، ومن أهم أعراضها الشائعة نجد:

- حكة شديدة واحمرار واضح على مستوى فروة الرأس نتيجةً لالتهابها.

- تهيج وتورم في جلد فروة الرأس نتيجة لالتهابه.

- جفاف وتقشر في فروة الرأس والذي يكون مصحوباً في الغالب بقشور بيضاء صغيرة.

- الشعور بالحرقة والالم في فروة الرأس، ويحدث هذا غالباً في الحالات الشديدة والمتفاقمة.

أهم أسباب حدوث الاكزيما على فروة الشعر 

قد تتشابه أعراض الاكزيما الخاصة بالشعر في أغلب الحالات إلا أنها تختلف من حيث الأسباب التي تؤدي إلى ظهورها، ومن أبرز الأسباب التي تؤدي الى حدوث اكزيما الشعر نذكر ما يلي:

الأسباب الوراثية

حيث يمكن أن يكون ظهور هذا المشكل نتيجةً لوجود أفراد من العائلة يعانون من مشاكل  أو أمراض جلدية، كإكزيما الجلد أو الشعر الأمر الذي يعتبر عاملاً رئيسياً في ظهور مشكل الاكزيما  على الشعر.

التغيرات الهرمونية

تلعب التغيرات على مستوى الهرمونات كالناتجة عن فترات الحمل أو التقدم في العمر  هي الأخرى دوراً بارزاً في حدوث اكزيما الشعر من خلال التأثير على صحة الجلد، الأمر الذي يعزز من ظهور حساسية الشعر على مستوى فروة الرأس.

ردود الفعل التحسسية

كنتيجة لتطبيق بعض من منتجات العناية بالشعر كالشامبو والكريمات و صبغات الشعر التي تحتوي على مواد صناعية وكيماوية ضارة لا تتحملها فروة الرأس تحدث ردود فعل تحسسية تؤدي إلى ظهور اكزيما على مستوى فروة الشعر، كذلك قد تكون بسبب تفاعل فروة الرأس مع بعض من العلاجات الكيماوية للشعر التي تسهم كذلك في ظهورها.

نتيجة لأمراض جلدية

قد تكون اصابتكِ بأحد الامراض الجلدية الاخرى كالصدفية مؤشراً على زيادة احتمالية ظهور مشكل اكزيما الشعر لديكِ.

عوامل أخرى

قد يكون للإجهاد والتوتر النفسي دور واحتمالية كبيرة في ظهور أو تفاقم مشكل الاكزيما، اضافة إلى التعرض المفرط والغير صحي للظروف البيئية الخارجية كأشعة الشمس أو الرطوبة المفرطة التي تؤثر بشكل واضح على صحة الجلد مما يساهم في حدوث الاكزيما للشعر. 

ملاحظة

صحيح أنه مهما تعددت الأسباب المؤدية لظهور اكزيما الشعر فالنتيجة واحدة، إلا ان معرفة السبب يعتبر أمر ضروري لعلاجه والحد منه،  لذا ففي هذه الحالة يتطلب الأمر استشارة طبيب جلدية لتحديد الأسباب والعوامل المحتملة حتى يتمكن من وصف  العلاج المناسب، والذي قد يكون عبارة عن كريمات موضعية أو أدوية عن طريق الفم كمضادات للالتهابات.

كيفية التخفيف من تفاقم أعراض اكزيما الشعر

ما هي اكزيما الشعر

هناك مجموعة من الأمور والتدابير التي يجب اتخاذها أو القيام بها للتخفيف من أعراض الاكزيما على الشعر وللحصول علي شعر طبيعي وتفادي تفاقمها والتعامل معها بشكل صحيح، والتي نذكر أهمها فيما يلي: 

  • احرصي على استخدام منتجات العناية الخالية من المعطرات و المواد الكيماوية كالكبريتات والتي تحتوي على مكونات معتدلة ولطيفة تعمل على تهدئة جلد فروة الرأس بشكل فعال، مع الابتعاد كلياً عن منتجات الشعر كالشامبوهات والصبغات القاسية على خصلات الشعر وفروته.
  • تأكدي على ضمان منح شعرك وفروة رأسك الترطيب والتغذية اللازمة والضرورية  بما يعزز من صحتهما ويمنع جفافهما، لذا ننصحكِ بالاستخدام والتطبيق المنتظم والروتيني لمنتجات الترطيب أو الزيوت الطبيعية التي تكون ذات قوام خفيف وغير دهني حتى تتغلغل بكل سلاسة وبشكل فعال داخل الشعر وفروة الرأس.
  • حافظي على نظافة فروة رأسك واعتني بها بشكل لطيف، ومع هذا تجنبي غسل شعرك بشكل متكرر أو الافراط في العناية به مع تفادي استخدام الماء الساخن عند تنظيفه أو شطفه الأمر الذي قد يكون سبباً في جفاف فروة الرأس وتهيجها ، وبدلا من ذلك قومي بغسله بماء دافئ أو فاتر  مع العناية به بكل لطف.
  • اتبعي نظام غذائي صحي، معزز بجملة من الأغذية التي تساهم في الحفاظ و التعزيز من صحة الشعر وفروة الرأس، ذلك أن لبعض الأغذية غير الصحية الدور في الزيادة من حدة أعراض الاكزيما أو التعزيز من ظهورها لأول مرة، لذا من الضروري الاعتماد على نظام غذائي صحي ومتوازن لتجنب تفاقم هذه المشكلة.
  • استعيني ببعض العلاجات الطبيعية والموضعية الآمنة التي تعمل على التخفيف من أعراض التهيج والاحمرار الناجمة عن اكزيما الشعر أو المؤدية إلى حدوثها، كالألوة فيرا أو زيت جوز الهند.
  • ابتعدي عن كل ما قد يحفز على ظهور أو تفاقم حالة الاكزيما لديكِ كالتوتر النفسي أو القلق من خلال القيام بالراحة والاسترخاء عن طريق التأمل أو القيام بالتمارين الرياضية للتخفيف من التوتر وتهدئة فروة الرأس، إضافة إلى تفادي التعرض المفرط و المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة أو للعوامل البيئية الأخرى كالرياح المصاحبة للغبار، والتي يمكن أن يكون لها دور أساسي في الزيادة من حدة اعراض الاكزيما على الشعر لديكِ.
  • هل هناك مواسم تتفاقم فيها أعراض اكزيما الشعر؟

نعم، حيث يلاحظ الكثير من الأشخاص ممن يعانون من الاكزيما الخاصة بالشعر من تفاقم لأعراضها خاصة في فصل الشتاء بسبب الجفاف الشديد، بينما يعاني البعض الآخر من تفاقمها في فصل الربيع بسبب التغيرات البيئية.

  • هل اكزيما الشعر قابلة للشفاء؟

في الحقيقة قد يكون هذا المشكل مرضاً مزمناً في بعض الحالات الأمر الذي يُصعب من علاجه والتخلص منه نهائياً ، ولكن بالاعتماد على العلاجات والعناية المناسبة مع اتباع التوجيهات الطبية يمكن التحكم وبشكل كبير في أعراضه والتقليل من مستويات تفاقمه.

تسوقي الآن من متجر زين هير  واحصلي علي أفضل وصلات شعر طبيعي.

خلاصة:

في النهاية، بات من المعلوم أن مشكل اكزيما الشعر  يعتبر من أبرز الامراض التي تصيب فروة الرأس بشكل مباشر، والتي يؤدي إلى ظهورها مجموعة من الأسباب العديدة، فمنها الناجمة عن عوامل وراثية أو نتيجة أمراض جلدية أخرى ما يعني صعوبة تفاديها ومنها الناجمة عن السلوكيات والعادات الخاطئة والتي وجب الانتباه لعدم القيام بها لمنع حدوث أو ظهور هذا المشكل.